لويس موانيه تدخل عالم الفضاء وتبتكر توربيون مسبار الأمل

 إصدار توربيون مسبار الأمل هو ابتكار جديد فريد من نوعه مخصص لبعثة الفضاء الإماراتية الاستثنائية #ARABSTOMARS. استنادًا إلى إحدى التقنيات الحصرية لعلامة “لويس موانيه”، تحتوي ساعة التوربيون الفضائية هذه على جزء نيزكي أصلي من القمر وغبار نيزكي أصلي من المريخ.

لويس موانيه تدخل عالم الفضاء وتبتكر توربيون مسبار الأمل

وأوضح جون ماري شولر، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي في لويس موانيه، قائلًا: “دخلت بعثة دولة الإمارات، التي أطلق عليها اسم مسبار الأمل، مدار كوكب المريخ بعد رحلة قطعت خلالها أكثر من 300 مليون ميل، مما يوفر تآزرًا مفيدًا فريدًا وغير مسبوق، من خلال استكشاف طبقات الغلاف الجوي المختلفة لكوكب المريخ، والكشف عن منظور جديد وعالمي لسلوكه واتصالاته الجوية”.

وأضاف: “تشعر دولة الإمارات والعالم بسعادة غامرة وفخر كبير، وهذه الساعة الفريدة من نوعها هي طريقنا لتكريم بعثة المريخ – التي تعد إنجازًا رائعًا للبراعة البشرية التي تستفيد من العلم والتكنولوجيا”.

يجسد التوربيون الفضائي خريطة الأبراج في نصف الكرة الشمالي بشكل جميل على ميناء أزرق، ويُصنع باستخدام لوحة مصغرة خاصة بتقنية عرق اللؤلؤ. يتم موازنة حاملة التوربيون الخضراء، التي يبلغ قطرها الاستثنائي 13.59 ملم، عن طريق كوكب مريخ يدور حولها ومغطى بغبار نيزك المريخ الحقيقي.

تظهر صورة مرسومة باليد لمسبار الأمل على اللوحة الأمامية من الأفينتورين الأسود، مرصعة بشظية نيزكية قمرية حقيقية – كما اللوحة الخلفية السوداء التي يظهر عليها رائد فضاء إماراتي مرسوم يدويًا. 

مسبار الأمل الإماراتي هو أول مهمة فضائية عربية. وسوف يدور المسبار حول الكوكب الأحمر لمدة سنة مريخية واحدة على الأقل (687 يومًا). إنه أول مسبار يقدم صورة كاملة عن الغلاف الجوي للمريخ أثناء تقييم تغيراته الموسمية واليومية. مسبار الأمل هدية مهمة مهداة لشعب الإمارات في الذكرى الخمسين لدولة الإمارات كما يمثل مصدر إلهام للشباب العربي”.

أنشأ جان ماري شالر علامة لويس موانيه عام 2004. تأسست الشركة المستقلة تمامًا لتكريم ذكرى لويس موانيه  (1768-1853): خبير صناعة الساعات، مخترع الكرونوغراف في عام 1816 (معتمد من قبل موسوعة جينيس للأرقام القياسية)، ورائد في استخدام الترددات العالية جدًا (216,000 ذبذبة في الساعة). كان لويس موانيه صانع ساعات، باحثًا، رسامًا، نحاتًا ومدرسًا في مدرسة الفنون الجميلة – بالإضافة إلى كونه مؤلف كتابTraité d’Horlogerie ، وهي رسالة علمية عن صناعة الساعات نُشرت عام 1848 ظلت من الأعمال المرجعية لمدة قرن من الزمن.

واليوم، تعمل لويس موانيه على تخليد هذا الإرث. تقوم الشركة بإنتاج الساعات الميكانيكية في صورة نماذج فريدة من نوعها أو إصدارات محدودة فقط وتتألف من فئتين: “الفن الكوني”- (Cosmic Art) – و”العجائب الميكانيكية” – Mechanical Wonders. غالبًا ما تستخدم إبداعات لويس موانيه مكونات غير عادية ونادرة، مثل النيازك من خارج كوكب الأرض أو مواد ما قبل التاريخ.