فوز إماراتية وسعودي بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم Best Teacher نتيجة التميز

أعلنت جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم” عن أسماء الفائزين في دورتها الثالثة، الذين حققوا اشتراطات ومعايير التميز التربوي والتي أهلتهم لهذا الاستحقاق، فضلاً عن نظير تميزهم وعطائهم على مستوى مهنة التعليم، وترك بصمات أثرت الحراك التربوي ضمن مجتمعاتهم المدرسية في بلدانهم.

ووفقاً للنتائج النهائية، فاز بالجائزة كل من المعلمة نورة عبدالله النيادي من مدرسة محمد بن خالد في العين من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعلم أحمد حسين المالكي، من مدرسة الحجفة الابتدائية للبنين بالمملكة العربية السعودية.

وبارك سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، للفائزين بالجائزة. وقال سموه عبر “تويتر”: “نبارك للفائزين بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في دورتها الثالثة. هذه الجائزة الرائدة تحتفي بكل معلم مجتهد ومبتكر وتسعى إلى نشر ثقافة التميز والارتقاء بمهنة التعليم نحو مزيد من الإبداع والتقدم والابتكار”.

جاء ذلك في الحفل الافتراضي الذي أقيم في متحف اللوفر أبوظبي، والذي نظمته الجائزة، للإعلان عن الفائزين وتكريمهم، والذي شهده معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، المشرف العام، والمهندس عبدالرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، ومحمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، عضو اللجنة العليا، والدكتور محمد المعلا رئيس اللجنة الفنية، والشيخة خلود القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، نائب رئيس اللجنة الفنية والدكتور حمد أحمد الدرمكي الأمين العام للجائزة.

وفي مستهل كلمته، قال معالي حسين الحمادي: “هذا اليوم، استثنائي لنا وللميدان التربوي وللمعلمين المشاركين في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، لأننا نحتفي بجهود ومنجزات سنوات لنخبة من التربويين رواد التعليم، برزوا ودونوا أسماءهم في سجلات التاريخ والإبداع والابتكار والعطاء التربوي”.

وأشار إلى أنه على مدار 3 دورات متتالية، والجائزة تبحث في جميع الاتجاهات في كل مدينة وبلدة وقرية في الدول المشاركة بالجائزة، تبحث عن المعلم المبدع المتفاني في العطاء، المؤمن بأهمية التميز التربوي، المنتمي بصدق وإخلاص إلى سلك التعليم، ويقدم لطلبته كل يوم الجديد والمفيد، يغرس فيهم الحافزية، فيقطف شغفاً وتفوقاً وشخصيات طلابية طموحة ومسؤولة، ومقبلة على التعلم.

ولفت إلى أن الجائزة استمدت أهميتها وريادتها من دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي وجه بضرورة إشعال فتيل المنافسة التربوية ليس محلياً بل وعربياً، لتعزيز عناصر التميز في أنظمتنا التعليمية، ولتكون البوصلة موجهة نحو قياداتها في المدارس، للإسهام في ترسيخ الحراك التربوي الذي ينعكس على الطلبة، من خلال هذه الجائزة التي ترتكز على معايير تربوية أصيلة وهادفة وعالمية.