رئيس وزراء بريطانيا يعلن حضوره قمة كوب 27 في مصر الأسبوع المقبل

كشف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن عدوله عن قرار عدم حضور قمة المناخ كوب 27 وقال بأنه سيحضر القمة في مصر الأسبوع المقبل.

رئيس وزراء بريطانيا يعلن حضوره قمة كوب 27 في مصر الأسبوع المقبل
وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن سوناك كتب في تغريدة لدى تأكيده أنه سوف يحضر قمة المناخ ” لا يوجد رخاء طويل الأمد بدون اتخاذ إجراء تجاه التغير المناخي” ولا أمن للطاقة بدون الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة .
وكان سوناك ينوى عدم حضور القمة، حيث كان مقر الحكومة البريطانية فى داوننج ستريت قد أعلن أنه يركز على ” تحديات محلية ملحة”.
مع ذلك، فإن إعلان سلفه بوريس جونسون إنه سوف يحضر القمة تسبب فى ضغوط على سوناك جعلته يتراجع عن قراره بعدم الحضور .
وتستعد مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ كوب 27، والمقرر عقده في شرم الشيخ الشهر الجاري.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، إن “المؤتمر يُعقد في ظل ظروف عالمية بالغة التعقيد، تشمل أزمة غذاء وطاقة وتغيرات مناخية لم تشهدها الأرض من قبل”، مشيرة إلى أن “مصر تستعد للقمة على ثلاثة مستويات؛ سياسي وفني وتنفيذي”.
وتستضيف مصر الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر المناخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، وتنطلق الأحد المقبل 6 نوفمبر الجاري في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 27، والذي يعقد تحت شعار “معاً نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة”، سعياً لاتخاذ إجراءات حاسمة للحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.
وحسبما أفاد به مؤخراً، الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي كوب 27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، بأن هناك سبع نقاط عمل لتسريع التمويل المناخي تتضمن الوفاء بالتزام 100 مليار دولار وتوسيع نطاقه، وتعزيز دور القطاع الخاص، وحشد مزيد من الاستثمارات، وتفعيل أدوات تمويلية مبتكرة مثل مبادلة الديون بالاستثمار في الطبيعة، علاوة على تطوير أسواق الكربون، وربط موازنات الدول بالتنمية المستدامة.