أجندة ديزني Disney الخفية تؤثر سلباً على حصتها السوقية في منطقة الشرق الأوسط

تثير الشركة العالمية ديزني صاحبة الرصيد الأكبر في نفوس الكبار قبل الصغار العديد من الذكريات لأشهر الأفلام الكلاسيكية وشخصيات ديزني فلا يوجد شخص لا يعرف ميكي ماوس، تثير ديزني في الآونة الأخيرة العديد من التساؤلات حول الأجندة التي بدأت تنكشف بوضوح في الأفلام التي تنتجها الشركة والتي تروج لفكرة الشذوذ الجنسي تحت مسمى حرية التعبير والإبداع.

أجندة ديزني Disney الخفية تؤثر سلباً على حصتها السوقية في منطقة الشرق الأوسط
وبعد إعلان مكتب تنظيم الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة بعدم ترخيص عرض فيلم الرسوم المتحركة “باز لايتيير” من إنتاج ديزني وبيكسار في دور السينما في الإمارات.
بدأ الحديث عن الشركة والأجندة والغرض من الترويج لفكرة الشذوذ واستهداف الأطفال من خلال أفلام الكرتون لتمرير الأفكار الشاذة، يحتوي الفيلم على قبلة بين شخصيات شاذة. وهو من المفترض أن يكون فيلم للأطفال من خلال شخصية رائد الفضاء باز لايتيير الذي ظهر في سلسلة أفلام الرسوم المتحركة الشهيرة ” Toy Story “.
لم تنكر شركة ديزني أجندتها الهادفة لدعم الشذوذ الجنسي ودعم منظمة حقوق الشواذ “إل جي تي بي كيو +” وجاء ذلك على لسان لاتويا رافينو، المنتج التنفيذي في شركة ديزني، بأنها تشعر بالفخر لقدرتها على تمرير العديد من الحكايات والعلامات في العديد من الأفلام التي تنتجها الشركة والتي تروج لفكرة الشذوذ الجنسي.
قالت رافينو: ” لازال في جيبي الصغير العديد من الأفكار التي تخدم مجتمع الأسرة ولن يمنعني أحد ، ولا أحد يستطيع إيقافي في شركة ديزني كما كان البعض يحذرني بل على العكس وجدت ترحيباً كبيراً من شركة ديزني”.
فقد افترضت عندما انضممت إلى ديزني بأنها ستحاول إبقاء عناصر إل جي بي تي كيو خارج المحتوى للجمهور الأصغر سنًا ، لكنها فوجئت بالعكس تماماً فالشركة تدعم حرية التعبير.
ويشير الخبراء بأن الحصة السوقية لشركة ديزني ستتأثر سلباً خاصة في أسواق منطقة الشرق الأوسط التي تراقب المحتوى المقدم ولن تسمح بالترويج للأفكار الشاذة.